أيمن نور الدين يكتب: أسرار طلاق شيرين وحسام
كتب أيمن نور الدين
27 نوفمبر 2021 7:06 PM
فعلتها شيرين..
ولم تكن تتخيل أنها سوف تفعلها أبدا..
كانت تتحدى نفسها وغضبها وتتحدى كلام الناس وكلام الأصدقاء الذين نصحوها بالإبتعاد عنه ولكنها أبدا .. ما استمعت إليهم.
فعلتها وطلبت الطلاق من زوجها حسام حبيب مثلما طلبته من قبل ولكنها فى تلك المرة طلبته بإصرار شديد بعدما تأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن حسام لا يحبها.
وتلك كانت الطامة الكبرى بالنسبة لها..
كل الذنوب من الممكن أن تغتفر الا هذا الأمر .. إلا أن تكون كلمات ووعود الحب زائفة.
وعندما تأكدت من ذلك الأمر طلبت الطلاق..
لم تطلبه كقطة وديعة جريحة، كما حدث من قبل ولكنها طلبته كنمرة شرسة مستعدة أن تفعل أى شىء وكل شىء من أجل أن تحصل على حريتها..
وبقدر ما سعت لتقوية علاقتها بحسام و دافعت عن العلاقة بقدر ما سعت تلك المرة إلى هذا الطلاق..
لم تكن شيرين تبالى بكل نصائح أصدقاءها وصديقاتها الذين طلبوا منها مرارًا وتكرارًا أن تنفصل عن حسام وأن إسمها تراجع كمطربة منذ إقترانها به.
قاطعت بعضهم لمجرد أن لا تسمع نفس النصائح غير المحببة لها.
كانت شيرين فى كل مرة تنتصر لحسام حتى على شكوكها وعلى ماتراه بأم عينيها وتنتصر على كلام الناس.
انتصرت لحسام حتى على تسريبات والده الذى صور علاقتها بحسام على أنها لم تكن أكثر من مجرد حساب بنكى بالنسبة له..
أو مرحلة مؤقتة فى حياته .. يستطيع من خلالها أن يؤمن نفسه ومستقبله ماديًا قبل أن يتزوج من بنت الحلال وينجب منها ويكون معها أسرة حقيقية..
إدعت شيرين عدم تأثرها ظاهريًا بكلمات الأب الموجعة ولكنها تأثرت كثيرًا من الداخل.
صدقت شيرين معظم ما قاله الأب دون أن تبوح لحسام بذلك..
وخرجت فى نفس الوقت لتدافع عنه وتبرئه تماما من ساحة أبيه..
رغم أنها تعلم جيدا أن الولد سر أبيه ! لكنها تصرفت كأم لا كزوجة وأرادت أن تحافظ على صورة زوجها حسام حتى لا يلحق به عار ما تحدث عنه الأب.
ورغم أن حسام وقتها هاجم أبيه وتنصل من تصريحاته تماما وأعلن مقاطعته له!
ولكن أشهر قليلة برهنت لشيرين صحة مخاوفها وصدق بعض ما جاء فى تسريبات والده مع تلك الفتاة المجهولة!
ومن ناحية أخرى ..
فهم حسام ضمنا أن تسريبات الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية لو لم تكن بإيعاز من شيرين، فعلى الأقل بموافقتها أو بإذن منها حيث أن نضال لم تكن لتنشر مثل تلك المكالمات دون الرجوع لصديقتها شيرين..
ما أكد لحسام ذلك هو رد فعل شيرين بعد نشر التسريبات التى لم تسىء لنضال رغم نشر التسريبات ولم تهاجمها أو تقاضيها وهذا ما أكده والد حسام حبيب لمقربين بأن تلك الفتاة التى أوقعت به كانت من طرف نضال وبعلم شيرين وأن المؤامرة كانت جماعية بغرض قطع علاقة حسام مع أبيه الذى يرغب فى تزويجه بفتاة أخرى صغيرة السن تنجب له أبناءه.
وأيضاً بغرض إحراج حسام وجعله يرضخ لشيرين ويكف عن مشاحناته معها.
ولكن العكس هو ماقد حدث!
حيث أن واقعة التسريبات صنعت فجوة بين شيرين وحسام وفقدان للثقة
وشعر حسام أن علاقته بشيرين مسألة وقت وكذلك شعرت شيرين هى الأخرى..
وبدأت تصرفات حسام مع شيرين تبدو أكثر ديكتاتورية وإنقطعت شيرين عن العالم الخارجى بشكل أكبر وبات اقرب الأصدقاء لشيرين لا يستطيعون إجراء مكالمة تليفونية معها..
وبالطبع، فإن الحسابات المادية لعبت دورا كبيرًا فى الخلافات بينهما.
وشعر حسام أن من حقه الحصول على نسبته نظير إدارة أعماله لها، حيث أنها لم يعد يهتم بعمله كمطرب وأصبحت شيرين هى شغله الشاغل بينما وجدت شيرين أن حسام يستولى على أموالها بدون وجه حق كما نشر ذلك فى بعض التقارير الصحفية ولم تؤكده أو تنفيه شيرين..
التى أكثر عصبية وأقل صبرًا وإحتمالا..
وأصبحت المشاجرات بينها وبين حسام أمرًا متكررًا حتى فى الأماكن العامة كما حدث ذلك فى أحد الفنادق أمام الناس ونشرت تلك الواقعة على تويتر وإنتقلت بعضها للصحافة..
وهنا شعرت شيرين أن علاقتها بحسام قد إنتهت بالفعل وتم الإتفاق على الطلاق بحزم وحسم حتى لا يتحول الأمر لعداء معلن سوف يخسرا بسببه الكثير لأنهما شهيران.
وهنا شعر حسام أنه لابد أن يستجيب لرغبتها بعدما إنكشفت أوراقا كثيرة مزقت الشعرة الأخيرة التى كانت تربط بينهما وأنه لاداعى لمزيد من الخلافات والمشاجرات ووصول الأمر للقضاء فى عدة جوانب..
وبالفعل تم الطلاق المتوقع منذ فترة طويلة ..
لتفتح شيرين صفحة جديدة فى حياتها فى ظل آمال كل أصدقائها ومحبينها أن ذلك الطلاق بمثابة عودتها للحياة .. عودتها للتنفس .. عودتها للغناء .. من جديد.