رئيس الوزراء يوجه بسرعة صرف التعويضات لأصحاب المباني الخربة المقرر إزالتها
كتب محمد عبادة
9 يناير 2022 2:04 AM
تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس، عددًا من مشروعات التطوير لإعادة إحياء القاهرة التاريخية، لمتابعة سير العمل ونسب تنفيذ الأعمال، مؤكدًا أن الحكومة تحرص على تكثيف الاجتماعات والزيارات الميدانية الخاصة باستكمال هذا المشروع الحضارى المهم، انطلاقًا من اهتمام الدولة البالغ بتطوير المناطق التاريخية، وإعادة إظهار رونقها الحضارى وقيمتها التاريخية، لتغدو مقاصد سياحية متميزة تجذب اهتمام الزائرين من مختلف دول العالم.
واستهل رئيس الوزراء الجولة من المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم، إذ تفقد أعمال تطوير واجهات 48 مبنى، تم الانتهاء من 10 مبان منها، وشاهد رئيس الوزراء جانبًا منها.
وتعرف «مدبولى» خلال الجولة، على موقف إزالة المبانى الخربة بتلك المنطقة، وما يتم صرفه من تعويضات مالية، واستمع إلى شرح حول ما يتم تنفيذه من أعمال لإعادة تأهيل المنطقة وإحيائها، من خلال ترميم وإعادة توظيف المبانى التراثية المسجلة، وكذلك المبانى ذات القيمة غير المسجلة.
ووجه «مدبولى» بسرعة صرف التعويضات للمستحقين من أصحاب المبانى الخربة التى ستتم إزالتها، واستكمال ترميم كل المبانى ذات الطابع الأثرى والتاريخى بالمنطقة، مع الاستمرار فى توحيد الواجهات فى شارع المعز لإضفاء هوية بصرية لهذا الموقع الأثرى المميز، ووجه كذلك بتغطية الشوارع الجانبية بحجر البازلت، وسرعة تشكيل كيان يتولى إدارة وصيانة هذه المنطقة للحفاظ عليها.
كما تفقد ومرافقوه عزبة "أبو قرن" التى تم الانتهاء من إخلائها بالكامل من المبانى العشوائية، على مساحة تصل لنحو 28 فدانًا، تمهيدًا لبدء أعمال التطوير بالمنطقة ضمن مشروع تطوير حدائق الفسطاط.
وأكد رئيس الوزراء أن ما تحقق فى إخلاء عزبة "أبوقرن" وتسكين أهلها فى مشروع حضارى، يعد إنجازًا تاريخيًا وحلمًا تم تحقيقه أخيرًا، وأصبح واقعًا بعد عقود من محاولات إخلاء هذه المنطقة دون جدوى، لتدخل هذه المنطقة على الفور ضمن خطة تنفيذ مشروع حدائق الفسطاط الحضارى، موجهًا الشكر لمحافظة القاهرة ومسؤولى المحافظة ورئيس الحى وغيرهم من المسؤولين على الجهد الذى بذلوه لتحقيق هذا الحلم.
كما توجه رئيس الوزراء ومرافقوه إلى محيط جامع عمرو بن العاص لمتابعة المخطط العام لمشروع تطوير هذه المنطقة، ضمن مشروع حدائق الفسطاط، حيث يشمل التطوير الجامع والساحة الملحقة به، حيث اطلع على سير العمل فى تطوير ساحة المسجد، بما يشمل الرخام وزراعة النخيل، وأعمال الزراعة المتدرجة.